حمض الكبريتيك سيخفض رقم pH التربة أى ستزيد حموضة التربة و تبعا لذلك سيزيد ذوبان كربونات الكالسيوم الموجودة بالتربة و ينفرد كاتيون الكالسيوم الموجود بها و يطرد كاتيون الصوديوم المدمص على حبيبة التربة و يحل محلة عند أستخدام حمض الكبريتيك سيكون سريع المفعول عند أضافتة للتربة . أيضا المادة العضوية و ميكروبات التربة تعتبر محسن للتربة لأنها تعمل على بناء مجمعات من وحدات بنائية من التربة أى فعل عكس تفتيت و تفكيك التربة كذلك فهى تزيد من حموضة التربة . أذن تضاف مركبات الكالسيوم كمحسنات للتربة الصودية و القلوية لكن فى حالة توفر مركبات الكالسيوم طبيعيا فى التربة بكميات كافية فلن نحتاج لأضافتها و يفضل هنا أضافة الكبريت الزراعى كمحسن للتربة لأنة يزيد حموضتها و يزيد بالتالى ذوبان مركبات الكالسيوم بالتربة و كذلك يفيد أضافة المادة العضوية .
عملية تشخيص حالة التربة لا تتم من خلال أخذ عينات فقط بل تؤخذ العينات من خلال دراسة حقلية تشمل عدة دراسات منها مثلا حالة التربة من حيث موقعها و
طبوغرافيتها و صفاتها المورفولوجية ( الشكلية ) و عمل دراسة لقطاعات فى التربة و تقوم بهذة التحليلات معامل الأراضى المتخصصة .
( عملية تفرقة حبيبات وغرويات التربة تحدث عندما ترتفع ESP عن 0.15 بشرط انخفاض تركيز الاملاح فى المحلول الارضى (EC= واحد ملليموز ) وهى تقابل تركيز للاملاح مقداره 10 ملليمكافىء/لتر. )
فى البداية يمكن القول أن لكبريتات الكالسيوم المائية ( المتأدرتة ) CaSO4.2H2O أى معدن الجبس GYPSUM المعروف بالجبس الزراعى لة تأثيرين على تفريق حبيبات التربة :
1 - تأثير سريع عندما يزداد تركيزة و تركيز سائر أملاح التربة فتؤدى لمنع تفريق الحبيبات الناعمة و هو ما أشار ألية الدكتور أبراهيم .
2 - تأثير بطئ عندما يعمل الجبس كمحسن للتربة القلوية أو الصودية فهو يذوب فى الماء أولا ثم تقوم أيونات الكالسيوم بطرد أيونات الصوديوم المدمصة على حبيبات التربة و يحل محلها ثانيا فيمنع تفرق الحبيبات .
تفرق الحبيبات فى التربة الصودية يسمح لها بسد مسام التربة و بتعاقب الرى والجفاف تتكون طبقة صلبة hard pan تعيق صرف الماء و تعيق نمو الجذور ويمكن حدوث ذلك أيضا فى الطبقة السطحية للتربة كما يظهر فى الصورة من تكون قشرة صلبة crust على سطح تربة صودية تؤثر على الأنبات و تضر البادرات .
عامة هناك أختبار فيزيائى لحساب قوة الضغط اللازم لأحداث أختراق فى سطح التربة و كذلك للطبقات تحت السطحية لأن ذلك مهم لمعرفة أمكانية أختراق جذر النبات للتربة .
تزهر الأملاح على سطح التربة الملحية فتبدو بيضاء اللون و هذا يشرح بوضوح التمليح الثانوى للتربة حيث يتحرك الماء بمحتواة من الأملاح الذائبة فية لأعلى بالخاصية الشعرية حتى يصل الى سطح التربة و يتبخر الماء وحدة تاركا الأملاح التى كانت ذائبة فية لتتزهر على سطح التربة كما نرى بالصورة . لاحظ تكون الأملاح فى بقع من التربة فى الصورة الأولى هذة البقع تكون أكثر أرتفاعا عن ما حولها بسنتيمترات قليلة و ملليمترات لذلك عند الزراعة فى خطوط ينصح فى الأرض الملحية بالزراعة على الثلث الأسفل من خط الزراعة لأن الأملاح المتزهرة يزداد تركيزها على ظهر الخط أعلاة . و لاحظ فى الصورة الثانية تجمع الأملاح على حواف دوائر الأبتلال حول النقاطات فى نظام الرى بالتنقيط لذلك ينصح بتشغيل نظام رى التنقيط عند تساقط المطر لتعود الأملاح للوضع الذى نراة فى الصورة الأقل ضررا بالنبات و الذى تبعثرة الأمطار و تنشر الأملاح فى كل التربة . ملاحظة تهمنا فى أن التعامل مع الملوحة يكون بجميع الوسائل الممكنة و منها الوسيلتين اللتين ذكرتا الآن و هى وسائل معاملات زراعية تختلف عن المعاملة الكيميائية بغسيل التربة .