الآن كل تلك القطع البلاستيكية الأنيقة داخل سيارات فورد - كما تعلمون، الكونسول الوسطي، ألواح الأبواب، وما شابه ذلك - تستمد كلها من النفط والغاز الطبيعي، وكلاهما بعيد عن كل ما يمكن عن أن يكون صديق للبيئة. كل ذلك على وشك أن يتغير، إذا نجح تعاون جديد بين فورد وخوسيه كويرفو إلى الخروج بتوافق مستقبلي.

لا تقلق، أنت لم تخطئ في قراءة ذلك. فورد ستعمل مع جوزيه وتأمل في استخدام بقايا من عملية التقطير في الشركة لصنع المزيد من المكونات البلاستيكية الصديقة للبيئة لتشكيلة كاملة من المركبات.

ترى، خوسيه كويرفو يستخدم نبات الصبار لصنع التكيلا اللذيذ الذي إما تحبه أو تكرهه. عندما يتم حصاد النبات، يحمص، يضغط، يخمر، ويقطر لصنع التكيلا. ويجري حاليا استخدام بقايا ألياف الصبار كسماد لأرض خوسيه كويرفو، ولكن فورد لديها فكرة رائعة لجمع الألياف واستخدامها لإنشاء قطع غيار السيارات الداخلية والخارجية.

صدقوا أو لا تصدقوا، فإن الخطة هي مجدية للغاية. حصاد خوسيه كويرفو حوالي 200-300 طن من الصبار يوميا، وهذا الكثير من الألياف المتبقية. ويظهر الاختبار الأولي لفورد بأن البلاستيك الصديق للبيئة المصنوع من الصبار يبدو أنيقاً بما فيه الكفاية وقوياً بما فيه الكفاية لاستخدامه في أشياء مثل التوصيلات الكهربائية، وصناديق التخزين، وحتى الأشياء مثل حامل الكأس، وصناديق الصمامات، ووحدات التكييف.

بينما نحن في الحقيقة نتحدث عن مجرد بعض بقايا الألياف النباتية التي تستخدم عادة للسماد، هذا في الواقع صفقة كبيرة جدا. وسوف ينخفض اعتماد فورد على الوقود الأحفوري إلى حد كبير. فورد قد لا تكون قادرة على استخدام هذه المواد لجميع المواد البلاستيكية، ولكن إذا كان يمكن استخدامها لأشياء مثل وحدات التكييف، يمكن استخدامها لأجزاء الجسم من البلاستيك، وحتى أي قطعة بلاستيكية يمكنك العثور عليها في فورد F-150 ، فورد فوكس، أو أي مركبة أخرى تنتجها فورد.

للإشارة، أنتجت فورد 2493918 سيارة في عام 2013، وهذا يعني أن فورد يمكنها صنع الكثير من المواد البلاستيكية المشتقة من الصبار في المستقبل القريب.